منذ قديم الزمان كان هناك توأم هو صفر اليمين وصفر الشمال... كان صفر اليمين معروفاً ومشهوراً لدى الناس جميعاً.. وكانت مكانته وقدره كبير بين الناس.. نظراً لما تركه له والداه من الإرث حيث كانو يحبونه اكثر من اخيه.. فكتبوا كل أملاكهم وأموالهم بإسمه.. ولم يتركوا لأخيه أي شيء.. وكان صفر الشمال حزيناً جداً لأنه لا قيمة له...
كما كان صفر اليمين مغروراً جداً لا يهتم بأخيه ولا يلقي له بال.. كان يعيش ببذخ ونعيم.. وكان اخوه يعيش بفقر وتعب.. قرر صفر اليمين ألا يعمل وأن يقضي حياته يصرف من الاموال المتكدسة لديه.. كان هذا الصفر عندما يوضع بجانب أي رقم يعطيه زيادة عشر أضعاف..
وكلما حاول صفر الشمال أن يعمل شيئاً ليرفع من مستواه .. يحجبه الصفر اليميني ويسلط عليه من يعوق مشواره ويضع نفسه بجانب الارقام ليرتفع مستواها وتبتعد عن صفر الشمال..
فكر صفر الشمال وفكر.. حاول أن يبحث عن أي شيء يساعده .. قام بأبحاث كثيرة وكان كلما فشل في شيء يحول هذا الفشل إلى همة للعمل أكثر.. حتى وصل إلى ابتكار عظيم .. غير مجرى التاريخ .. هذا الابتكار هو (( الفاصلة العشرية)) التي رفعت قيمة هذا الصفر كثيرا.. ونزلت وحطت من قدر صفر اليمين .. فكان كلما وضع الفاصلة قبل الارقام أصبح صفر اليمين بلا فائدة ... وأصبحت الارقام تدفع الجزية لصفر الشمال لكي لا يضع نفسه بعد الفاصلة وينزل من قدر هذه الارقام .. كانت نتيجة دراسته وتعبه وعمله أن وصل إلى شأن رفيع .. حتى أصبح هو المسؤول عن كل شيء ... وكلما حاول صفر اليمين أن يستغل الارقام كان صفر الشمال يقف له بالمرصاد .. حتى أحس صفر اليمين بغلطته وأدرك الذنب العظيم الذي ارتكبه بحق اخيه التوأم .. ندم كل الندم .. ذهب إلى أخيه ليعتذر عما بدر منه من سوء.. عامله أخوه بأخلاق حسنة جداً .. واتفقا أن يتشاركا كل شيء .. فيكون التمويل من صفر اليمين ويكون شقيقه هو العقل المدبر.. وهكذا نجحا في أعمالهما وحققا كل شيء كانا يرغبان به....
المغزى من هذه القصة..
1- أن الله سبحانه يمهل الظالم ولكن لا يهمله وسيحل به يوم يندم على ماكان يعمل
2- المال وحده ليس كل شيء فالعلم هو لب الحياة وهو الذي يرفع شأن الانسان مهما تبدلت الازمان لأن المال مع الجهل هو قمة الفساد
3- الشعور بالندم على الخطأ والاعتذار لمن أخطأنا في حقهم لا ينقص من شأننا بل هو دليل على مراجعة النفس وطيبتها
4- الفشل لا يعني نهاية العالم بل هو بداية طريق النجاح ولكن يحتاج إلى إرادة وعدم استسلام
5- قال الله تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" فالعفو عند المقدرة من أكثر الاخلاق رفعا ونبلا
6- قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
كما كان صفر اليمين مغروراً جداً لا يهتم بأخيه ولا يلقي له بال.. كان يعيش ببذخ ونعيم.. وكان اخوه يعيش بفقر وتعب.. قرر صفر اليمين ألا يعمل وأن يقضي حياته يصرف من الاموال المتكدسة لديه.. كان هذا الصفر عندما يوضع بجانب أي رقم يعطيه زيادة عشر أضعاف..
وكلما حاول صفر الشمال أن يعمل شيئاً ليرفع من مستواه .. يحجبه الصفر اليميني ويسلط عليه من يعوق مشواره ويضع نفسه بجانب الارقام ليرتفع مستواها وتبتعد عن صفر الشمال..
فكر صفر الشمال وفكر.. حاول أن يبحث عن أي شيء يساعده .. قام بأبحاث كثيرة وكان كلما فشل في شيء يحول هذا الفشل إلى همة للعمل أكثر.. حتى وصل إلى ابتكار عظيم .. غير مجرى التاريخ .. هذا الابتكار هو (( الفاصلة العشرية)) التي رفعت قيمة هذا الصفر كثيرا.. ونزلت وحطت من قدر صفر اليمين .. فكان كلما وضع الفاصلة قبل الارقام أصبح صفر اليمين بلا فائدة ... وأصبحت الارقام تدفع الجزية لصفر الشمال لكي لا يضع نفسه بعد الفاصلة وينزل من قدر هذه الارقام .. كانت نتيجة دراسته وتعبه وعمله أن وصل إلى شأن رفيع .. حتى أصبح هو المسؤول عن كل شيء ... وكلما حاول صفر اليمين أن يستغل الارقام كان صفر الشمال يقف له بالمرصاد .. حتى أحس صفر اليمين بغلطته وأدرك الذنب العظيم الذي ارتكبه بحق اخيه التوأم .. ندم كل الندم .. ذهب إلى أخيه ليعتذر عما بدر منه من سوء.. عامله أخوه بأخلاق حسنة جداً .. واتفقا أن يتشاركا كل شيء .. فيكون التمويل من صفر اليمين ويكون شقيقه هو العقل المدبر.. وهكذا نجحا في أعمالهما وحققا كل شيء كانا يرغبان به....
المغزى من هذه القصة..
1- أن الله سبحانه يمهل الظالم ولكن لا يهمله وسيحل به يوم يندم على ماكان يعمل
2- المال وحده ليس كل شيء فالعلم هو لب الحياة وهو الذي يرفع شأن الانسان مهما تبدلت الازمان لأن المال مع الجهل هو قمة الفساد
3- الشعور بالندم على الخطأ والاعتذار لمن أخطأنا في حقهم لا ينقص من شأننا بل هو دليل على مراجعة النفس وطيبتها
4- الفشل لا يعني نهاية العالم بل هو بداية طريق النجاح ولكن يحتاج إلى إرادة وعدم استسلام
5- قال الله تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" فالعفو عند المقدرة من أكثر الاخلاق رفعا ونبلا
6- قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"