من أنا

صورتي
بكل بساطة انسان يود ان يقول ما في قلبه ليصل مباشرة الى قلوبكم

الأربعاء، 13 يوليو 2011

محاصر من جميع الجهات


انتهيت من الفصل الدراسي.. كنت متوقع أن أحصل على علامات جيدة في كافة المواد.. ولكني تفاجأت في آخرها لتهبط بمعدلي..
وبدأت الإجازة الصيفية.. بدأت معها هموم الفراغ.. الملل من هذه الحياة.. الملل من مرور الأيام دون أي فائدة..
اضحك ضحكة الاستغراب !! ماذا ستتحمل أيها العقل؟؟؟
فالعمل مازال منتظراً حتى أتلقى الاتصال المنتظر..
والقلب الموقد بنار الحب ارتفعت حرارته إلى الحد الأقصى حتى بدأ بالغليان.. متعلق ولكن.. هل ستصبح واقع أم ستبقى مجرد وهم أعيشه؟؟ ماذا فعلت حتى الآن بشأن هذا الأمر؟؟
انا كالعادة لا أزال مع الأسف الشديد في مرحلة الصفر.. لم أسعى إلى أي شيء سوا بالكلام
كانت هناك بعض أفكار لمشاريع كنا نعتقد أنه يمكن أن تتم ولكن.. كان الواقع أكبر من هذا الحلم فلم نستطع تحقيق أي شيء حتى الآن..
حتى المخطط الذي كنت أعد له منذ بداية هذا الفصل الدراسي لم ينجح.. حيث كنت أنتظر مرور الأيام يوماً تلو الآخر لأنتهي وأذهب لزيارة بلدي الحبيب ولكن؟؟؟؟؟؟؟
تأبى الأوضاع...
الأهل والأقار.. أهلي ليسوا معي لذا وحيد وحيد وحيد سوا اثنان لا ثالث لهما
الأصدقاء.. هه انها ضحكة الخسارة ممزوجة بالسخرية.. فقد اكتشفت أن معظمهم لم يكونوا سوا أصدقاء المصلحة.. لم أكن بالنسبة لهم سوا ألعوبة عندما يحتاجون إلي أصبح الصديق الوفي وعندما يحصلون على مايريدون.. أرحل من عقولهم إلى موقع اللاوعي
ولكن خسارتي لم تكن كاملة فيهم فمنهم من يستحق أن يكون رمز للصداقة والاخوة الحقيقي..
أعتفد أن الخسارة الكاملة كانت بالصديقات؟؟ نعم.. مع الأسف لم أعد أحس بهذا الطعم.. أعتقد أن حديثي معهم وحديثهم معي كما يقال "حبران للخواطر" ولا أملك أبلغ من هذا التعليق
الحالة المادية.. لا تعليق
وما خفي كان أعظم..
المشكلة أنهم يسألونني لماذا أنت مهموم؟؟ فيم تفكر؟؟ لم لاتستطيع النوم سوا أربع أو خمس ساعات في اليوم كحد أقصى؟؟
ويقولون لكل مسمى من اسمه نصيب.. أود أن أعرف قائل هذه العبارة 
ياترى هل يستطيع عقلي استيعاب كل هذه الأمور وابقى بحال طبيعية؟؟
لا املك سوا أن اضحك وأشكر كل  من ساهم في إصابة دماغي بالشلل
حسبي الله ونعم الوكيل.. لاحول ولا قوة إلا بالله

السبت، 2 يوليو 2011

خرجتم.. إلى الأبد


هي الحياة نعيشها... بأفراحها وأحزانها... براحتها وشقائها..ولكن... يبقى الألم والعذاب...يرافقنا طويلا...
قد نُبتلى بحب أناس لايستحقون... ولكنا أحببناهم فما العمل؟؟
قد نعرض عمن أحبَّنا واستعد للتضحية من أجلنا لأننا لم نأخذ تلك المحبة بحسباننا...
يحدث هذا كثيرا... لأننا نغفل عقلنا لنركض بعواطفنا خلف من نحب...
لذا اتخذت القرار.. قرار لارجعة فيه...
إلى كل من اعتبرته أخا وكل من اعتبرتها أختا ودمروني...
إلى كل من اعتبرته صديقا وكل من اعتبرتها صديقة وأحرقوني...
إلى كل من كنت أذكرهم وينسوني...
لم تعودوا تهموني... بعد أن بدأت معزتكم تتسرب من قلبي رويداً رويداً... لم يبقى من هذا الحب ولا من هذه المعزة شيئاً... لن أشغل بالي طويلاً في التفكير فيكم... وبوضوح أكثر انتهيتم من حياتي ولم يبق منكم سوا ذكرى أبقيتها بمزاجي لتذكرني بأيام جميلة قضيتها معكم... أبقيتها لئلا أكرهكم...
حياتي بدأت ... بعد معرفة حقيقتكم
لم أعد بحاجة لمجاملاتكم.. انتهى قلبي من عذابكم
لقد خرجتم بلا عودة

الخميس، 23 ديسمبر 2010

قصة التوأم صفر...

منذ قديم الزمان كان هناك توأم هو صفر اليمين وصفر الشمال... كان صفر اليمين معروفاً ومشهوراً لدى الناس جميعاً.. وكانت مكانته وقدره كبير بين الناس.. نظراً لما تركه له والداه من الإرث حيث كانو يحبونه اكثر من اخيه.. فكتبوا كل أملاكهم وأموالهم بإسمه.. ولم يتركوا لأخيه أي شيء.. وكان صفر الشمال حزيناً جداً لأنه لا قيمة له...
كما كان صفر اليمين مغروراً جداً لا يهتم بأخيه ولا يلقي له بال.. كان يعيش ببذخ ونعيم.. وكان اخوه يعيش بفقر وتعب.. قرر صفر اليمين ألا يعمل وأن يقضي حياته يصرف من الاموال المتكدسة لديه.. كان هذا الصفر عندما يوضع بجانب أي رقم يعطيه زيادة عشر أضعاف..
وكلما حاول صفر الشمال أن يعمل شيئاً ليرفع من مستواه .. يحجبه الصفر اليميني ويسلط عليه من يعوق مشواره ويضع نفسه بجانب الارقام ليرتفع مستواها وتبتعد عن صفر الشمال..
فكر صفر الشمال وفكر.. حاول أن يبحث عن أي شيء يساعده .. قام بأبحاث كثيرة وكان كلما فشل في شيء يحول هذا الفشل إلى همة للعمل أكثر.. حتى وصل إلى ابتكار عظيم .. غير مجرى التاريخ .. هذا الابتكار هو (( الفاصلة العشرية)) التي رفعت قيمة هذا الصفر كثيرا.. ونزلت وحطت من قدر صفر اليمين .. فكان كلما وضع الفاصلة قبل الارقام أصبح صفر اليمين بلا فائدة ... وأصبحت الارقام تدفع الجزية لصفر الشمال لكي لا يضع نفسه بعد الفاصلة وينزل من قدر هذه الارقام .. كانت نتيجة دراسته وتعبه وعمله أن وصل إلى شأن رفيع .. حتى أصبح هو المسؤول عن كل شيء ... وكلما حاول صفر اليمين أن يستغل الارقام كان صفر الشمال يقف له بالمرصاد .. حتى أحس صفر اليمين بغلطته وأدرك الذنب العظيم الذي ارتكبه بحق اخيه التوأم .. ندم كل الندم .. ذهب إلى أخيه ليعتذر عما بدر منه من سوء.. عامله أخوه بأخلاق حسنة جداً .. واتفقا أن يتشاركا كل شيء .. فيكون التمويل من صفر اليمين ويكون شقيقه هو العقل المدبر.. وهكذا نجحا في أعمالهما وحققا كل شيء كانا يرغبان به....
المغزى من هذه القصة..
1- أن الله سبحانه يمهل الظالم ولكن لا يهمله وسيحل به يوم يندم على ماكان يعمل
2- المال وحده ليس كل شيء فالعلم هو لب الحياة وهو الذي يرفع شأن الانسان مهما تبدلت الازمان لأن المال مع الجهل هو قمة الفساد
3- الشعور بالندم على الخطأ والاعتذار لمن أخطأنا في حقهم لا ينقص من شأننا بل هو دليل على مراجعة النفس وطيبتها
4- الفشل لا يعني نهاية العالم بل هو بداية طريق النجاح ولكن يحتاج إلى إرادة وعدم استسلام
5- قال الله تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" فالعفو عند المقدرة من أكثر الاخلاق رفعا ونبلا
6- قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

عندما يصيبك الغرور...

إنه المرض الاصعب.. إنه الغرور.. يصيب الانسان في أجمل أوقات حياته.. في أوقات النجاح.. ليقوده إلى الفشل..
عندما يصيبك الغرور.. اسأل نفسك.. من أنا ؟! مم خلقت ؟! ماذا كنت قبل أن تصبح بهذه الحال ؟!
تأمل في إجابة هذه الاسئلة...
من أنا ؟!
أنا انسان ضعيف... إن أصابه جرح صغير جلس ينوح عليه ساعات.. بل ربما أيام..
أنا انسان ضعيف ... إن أصابه مرض جلس طريح الفراش وعلم مقدار ضعفه...
أنا انسان ضعيف... أحتاج إلى امور كثيرة للبقاء على قيد الحياة...
تخيل أيها المغرور...
تخيل لو حجب عنك الهواء .. تخيل لو جف كل ما حولك من الماء ..
تخيل أنك حُرمت من الغِذاء.. تخيل لو أُعطيت كل ما مضى ومُنعت دخول الخلاء..
تخيل وتخيل.. وانظر كيف ستعيش؟!
ثم فكر في نفسك.. ما أصلك؟! مم خلقت؟!
ايها الانسان.. إن أصلك هو التراب الذي منه خُلقت وإليه تعود ومنه ستخرج لتحاسب..
أيها الانسان.. لقد خُلقت من نطفة ربما تشمئزُّ نفسك من مثلها.. فلم التعالي والغرور؟!
ثم ماذا كنت قبل أن تصل إلى هذه المرتبة وهذه المكانة؟!
لم تكن شيئاً.. بل ربما كان أكثر الناس الذين يتبعونك اليوم هم أنفسهم الذين كانو يستحقرونك.. وربما إذا فقدت المكان الذي أنت فيه الان عادوا واستحقروك..
فلم الغرور؟!
لماذا تكفر بكل النعم التي رزقك الله بها وتغتر بنفسك بدل أن تشكره عليها وتثني عليه؟؟!
تذكر.. أن سبب كل غرور هو البعد عن المولى جل وعلا
وتذكر.. أنه "ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع"
وتذكر.. أنك لست مخلداً هنا وأنك ستحاسب على كل أعمالك..
تأمل هذا الكون لترى مقدار ضعفك..
ومن ثم ..
       أختر الطريق الذي يناسبك...

الأحد، 21 نوفمبر 2010

لم لا أبكي؟!

يقولون .. "لا تبكي لأنك رجل.. والرجال لا يبكون"
وأنا أقول .. لم لا أبكي؟!
ألست انسانا؟!
وكأنما الله جل وعلا خلق البكاء واختص به النساء.. أو كأنما الرجل صخر أصم لا يحتوي على أي من المشاعر ليبكي..
لم لا أبكي؟!
بل سأبكي..
سأبكي لأني انسان مليء بالمشاعر والاحاسيس..
سأبكي لأن البكاء ليس بمعيبة وليس بضعف كما يزعمون.. لأن البكاء هو خلاصة الحزن..
سأبكي لتفريغ هذه الاحزان..
سأبكي لكي لا أصاب بالاكتئاب الذي يصاب به من يسمونهم "الرجال (الذين لا يبكون)"...
سأبكي لأن قلبي من الداخل يبكي...
سأبكي وأ[بكي وأبكي...
ولن أكترث لأي شخص بعد الان

لم كل هذا؟! .... ولكن.. لم يعد يهم..

كل ما كنت اشعر به واتمناه لم يعد يهم .. بالنسبة إلي فقدت كل أحلامي.. كل طموحاتي.. لم أعد أشعر بقيمة الحياة كما كانت سابقاً .. لم أعد أحس بأني أعيش لأصبح الشخص الذي تمنيت .. لم أعد أستمتع بهذه الحياة .. أشعر بأني أفقد ما بقي داخل قلبي من الحب شيئا فشيئا .. ليحل محله كره عميق.. كره لكل ما هو موجود أمامي.. لم أتصور في حياتي أن أقول "لا أحب أحداً" وأنا أعني هذه الكلمة حتى وإن نطقت بها بطريقة هزلية.. لم أكن أتخيل أن اصل إلى كل هذا الكره وكل هذا اليأس .. لم كل هذا؟!
لدي ألف جواب وجواب لأجيب على هذا السؤال.. هذا السؤال الذي ان فكرت بإجابته مجرد تفكير، لملأت العالم هما وحزنا.. لم كل هذا؟!
كل هذا لأني فقدت كل شيء وأصبحت لا شيء .. كل هذا لأني فقدت كل ما أحب وفُرض عليّ ما لا أحب.. كل هذا لأني أعيش حياة لم أتمنى يوما أن أحياها.. كل هذا لأن كل من حولي لا يستطيعون فهمي وكلٌ يفسر مايريد على ما يتمنى..
حياتي كئيبة.. أحاول اظهار العكس ولكن.. لم أعد استطيع التحمل .. نفد صبري.. " أكره كل شيئاً أفعله" أقولها وأنا واثق مما أقول.. أقولها وقلبي يكاد يتفطر من كثرة الأحزان التي بداخله .. حتى الهروب من الواقع لم أنجح به.. أحاول ولكن .. لم كل هذا؟!
أحس أن حياتي انتهت الآن.. الحياة التي أحياها لم تعد ملكي .. أصبحت أحيا من اجل من حولي.. فرأيي لا يهم .. وإحساسي لا يهم.. وكل ما يعنيني لا يهم.. كل ما هو مهم الان أن يبقى من حولي مسرور لإنجازاتي المفروضة عليّ.. أن أكون ذلك الانسان المثالي حسب وجهة نظرهم.. يرشونني بأمور حسية لأخفي ما أريد وأظهر ما يريدون.. لم كل هذا؟!
حياة بلا طعم ولا لون .. لا أرى فيها إلا اللون الاسود .. لا أرى فيها إلا التشاؤم .. لا أرى فيها سوا أني اصبحت أسير غيري.. ولم أعد أملك نفسي.. كهرت حتى أن ادرس .. أكره الجامعة.. أكره حياتي .. أكره عمري الذي يمضي كالهباء المنثور.. كرهت حتى الحب.. الحب الذي كنت أطمح للوصول إليه.. الحب الذي كان الدافع لي لفعل كل شيء.. لقد كرهته.. لقد حذفت هذه الكلمة من قاموس حياتي وحلت محلها كلمة الكره.. لقد جعلتموني أبدل كلمة لا "أحب" "بأكره" وكلمة "أحب" "بلا أكره" فقدت كل شيء جميل.. وحل محله كل قبيح..
ولكن,,,
يبقى السؤال..
لم كل هذا؟!
ويبقى الجواب..
لم يعد يهم....

السبت، 20 نوفمبر 2010

بسم الله ابدأ

هذا هو اول موضوع لي في هذه المدونة
بسم الله ابدأ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم وفقنا لما فيه الخير والصلاح للأمة الاسلامية
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم