انتهيت من الفصل الدراسي.. كنت متوقع أن أحصل على علامات جيدة في كافة المواد.. ولكني تفاجأت في آخرها لتهبط بمعدلي..
وبدأت الإجازة الصيفية.. بدأت معها هموم الفراغ.. الملل من هذه الحياة.. الملل من مرور الأيام دون أي فائدة..
اضحك ضحكة الاستغراب !! ماذا ستتحمل أيها العقل؟؟؟
فالعمل مازال منتظراً حتى أتلقى الاتصال المنتظر..
والقلب الموقد بنار الحب ارتفعت حرارته إلى الحد الأقصى حتى بدأ بالغليان.. متعلق ولكن.. هل ستصبح واقع أم ستبقى مجرد وهم أعيشه؟؟ ماذا فعلت حتى الآن بشأن هذا الأمر؟؟
انا كالعادة لا أزال مع الأسف الشديد في مرحلة الصفر.. لم أسعى إلى أي شيء سوا بالكلام
كانت هناك بعض أفكار لمشاريع كنا نعتقد أنه يمكن أن تتم ولكن.. كان الواقع أكبر من هذا الحلم فلم نستطع تحقيق أي شيء حتى الآن..
حتى المخطط الذي كنت أعد له منذ بداية هذا الفصل الدراسي لم ينجح.. حيث كنت أنتظر مرور الأيام يوماً تلو الآخر لأنتهي وأذهب لزيارة بلدي الحبيب ولكن؟؟؟؟؟؟؟
تأبى الأوضاع...
الأهل والأقار.. أهلي ليسوا معي لذا وحيد وحيد وحيد سوا اثنان لا ثالث لهما
الأصدقاء.. هه انها ضحكة الخسارة ممزوجة بالسخرية.. فقد اكتشفت أن معظمهم لم يكونوا سوا أصدقاء المصلحة.. لم أكن بالنسبة لهم سوا ألعوبة عندما يحتاجون إلي أصبح الصديق الوفي وعندما يحصلون على مايريدون.. أرحل من عقولهم إلى موقع اللاوعي
ولكن خسارتي لم تكن كاملة فيهم فمنهم من يستحق أن يكون رمز للصداقة والاخوة الحقيقي..
أعتفد أن الخسارة الكاملة كانت بالصديقات؟؟ نعم.. مع الأسف لم أعد أحس بهذا الطعم.. أعتقد أن حديثي معهم وحديثهم معي كما يقال "حبران للخواطر" ولا أملك أبلغ من هذا التعليق
الحالة المادية.. لا تعليق
وما خفي كان أعظم..
المشكلة أنهم يسألونني لماذا أنت مهموم؟؟ فيم تفكر؟؟ لم لاتستطيع النوم سوا أربع أو خمس ساعات في اليوم كحد أقصى؟؟
ويقولون لكل مسمى من اسمه نصيب.. أود أن أعرف قائل هذه العبارة
ياترى هل يستطيع عقلي استيعاب كل هذه الأمور وابقى بحال طبيعية؟؟
لا املك سوا أن اضحك وأشكر كل من ساهم في إصابة دماغي بالشلل
حسبي الله ونعم الوكيل.. لاحول ولا قوة إلا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق